(21) the panthomime action -الحركة الإمائية-

الحركة الإمائية أو البانطوميم تعني في الأصل أداء بدون صوت بمعنى آخر تمثيل مسرحي بدون أي صوت فقط بالحركات مصحوبة بتعبير في الوجه ،هذا يعني أن الجسم يتحرك بطريقة متناسقه مع تعبير الوجه ليعبر في الأخير عن حالة ما وإحساس معين مثلا إذا كان حزينا سنرى ذالك أولا على الجسم ثم بعد ذالك على الوجه وبالخصوص جهة العينين إشتهر هذا الفن في عالم السنما الصامتة ذالك لإنعدام الصوت حيث لم تكتشف بعد كمرات تمكنهم من ذالك فيضطرون الممثلين أن يعبروا أكثر بأجسادهم وقد برع في ذالك الممثل الشهير شارلي شابلن هذا الجسم الصغير أضحك العالم بحركاته الإمائية وأفكاره المتميزة و أثر كثيرا على السنما الهوليودية في ذالك الوقت،تأثركثيرا والت دزني بأفلامه فدرسها وحولهافي شخصياته الكرتوونيةنرى ذالك بشكل واضح في شخصية ميكي ماوس في حركاته الصامه أنظروا إلى كلسيكيات دزني وقارنوها مع شابلين سيتبين لكم الأمر لكن كل شيء قد تغير في عصرنا الحالي حنما أصبحت الصورة مصحوبة ب الصوت و أوجب ذالك على المحركين أن يستمعوا إلى الصوت المسجل ويأخذوه كمرجع ثم يحرك الشخصية في أداء مسرحي متميز وهذا بالطبع لا يعتبر بانطوميما لإحتوائه الصوت أي الكلام و الكلام يوحي لنا الفكرة فلا داعي للجسم أن يعبر عنها فإذا حاول المحرك أن يقلد ما يسمعه سيكون أداء مضحك بل لامعنى له أضرب لكم مثال ؛ لدي مقطع صوتي أريد أن أحركه يقول : أنا أحب الطيران . فإذا حاولنا أن نمثلها بالبانطوميم سأشير بالسبابه حينما أسمع أنا ثم أضع يدي على قلبي لأعبر عن كلمة أحب بعد ذالك أقلد الطائرة ببسط يدي حينما أقول الطيران هل أحد منكم يتكلم هاكذا لا طبعا هناك حركات بسيكولوجيكية حينما يتكلم الإنسان وهذا ما يجب على المحرك إدراكه وفهمه عليك كمحرك أن تتفادا كثرت الحركة مع الكلام فكر على أن تظهر معنى الكلام من خلال تحريكك للشخصية لا أن يكون الأداء مبالغ فيهإستمع جيدا إلى المقطع الصوتي لا أقول لك خمس مرات بل العشرات من المرات حتى تتمكن من سماع ذبذباته المترددة إلى أن تجد النقاط القصوى و الأدنى حيث سوف تجد المكان الذي سوف تشد فيه الأداء ،ما أفعله أنا أني آخد القلم و أسطر بالسهم على الجملة من الفوق وأظهر مكان تشديدي على الكلمة كما ترون في الرسم

اأكثر شيء أحبه في الأنميشن هي مرحلت التخطيط آآآآه لو تعلموا أهمية هذا الباب ...لكن مسيركم تدركونه مع الوقت وكثير من المثابرة لماذا أحب هذه المرحله ؟حسنا أقول لكم مثال عربي معروف يقول*معرفة الأشياء خير من جهلها *هذه لمرحلة تتيح لي الفرصة من إكتشاف ما يخفيه عقلي من معلومات مند إدراكي للحس المرئي والسمعي لابد لك من هذا البنك بنك معلوماتي ضخم من الأفلام و الصور و الأحداث التي عشتها حتى هذه اللحضة أضف إليها قدراتك فإذا كان رصيدك فقير فارغ ثق بي لن ولن تكون أنمطور مقتدر مسألة واضحة لأن فاقد الشيء لايعطيه و أنت إذا إفتقدت هذا البنك فلن تفلح آبدا فعليك بذالك عليك كأنمطور أن تشبع ذهنك بشلالات من الصور و الأفلام المتميزة وملاحضة الناس حوا ليك كيف يتصرفون؟ أن تنمي هذا الحس ،الحس المرئي و أن تخزنه في عقلك لأنك يوما ما حينما تريد أن تحرك مشهد ما جميع خلايا عقلك ستجمع لك الصور وتهيئ لك هذه القصة التي تحاول أن تحركها وهذه هي المرحلة التي كلمتكم عنها سابقا في هذا المثال لما إخترت المقطع الصوتي من إحدى الأفلام المغربية حاولت أن أختار مقطع له إقاع مختلف ليس خطي ثابت، بل متماوج من حالة إلى أخرى ، لماذا هذا الإختلاف بكل بساطة لأن الطبيعة البشرية تحب ذالك تحب الإختلاف و التميز مثل ؛ اليل و النهار ؛الأبيض و الأسود ؛ الخبيث و الطيب وووو لأمثلة كثيرة ، فدعونا في المقطع الصوتي الذي إخترته ،حسنا ماهي المرحلة المقبلة...؟ المرحلة المقبلة تكمن في سماعك للمقطع الصوتي إنتبه إنك لا تسمع الموسيقى آه ؟ فعليك التركيز جيدا إنك في مرحلة جد حساسة وبها يكمن نجاح المشهد إذن أنسط له مرااات عديدة لا تدع شيئا يشغلك عن التركير من هذا الأمر و إغلق علك الغرفة ثم إبدأ بتخيل المشهد و أنت تستمع له كلما تخيلت صورة إرسمها على الفور أرسم جميع المراحل التي تمر بذهنك وأكتب فوق الرسم إذا أمكن لك أن توضح الأمر أكتر هذا الرسم هو إستطلاعي فلا تتفنن في أن يكون لوحة جذابة فقط تكون بسيطة لتربه الوقت كذلك دماغك سوف لن يتوقف عند هذا الرسم فكلما كان سريع كلما كان أحسن ...لأنك وأنت ترسم أفكار أخرى تجيء وبعد إنتهاء الرسم حاول أن تمثلها لتحس بها مثّل المقطع مرات عديدة حتى تجد نفسك أنك تحس بالشخصية وتستشعرها أنها فعلا موجودة إبحث عن الطريقة المثلى لأداءك الدور ولا تعقد الأمور فكر بطريقة بسيطه وهادفه بعد ذاالك إبحث عن الكلمة التي ستشد فيها الكلام أسميتها الكلمات المشددة إختر إثنان أو ثلاتة منها حسب طول المقطع الصوتي الذي لذيك بعد ذالك ركبها مع الرسومات التي قد رسمت ...ستتكون لديك فكره عن المشهد الذي ستحركه من بعد أنظر إلى الفديو